Friday, April 4, 2008

صوت الأظهر4 من أبريل 2008 م

الشباب و الزواج
قال صلى الله عليه وسلم : يا معشر الشباب : من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر. و أحصن للفرج ومن لم يستطاع فعليه بالصوم . فإنه له وجاء والباء هي : تكاليف الزواج : والوجاء هو : رض اللأنثيين.
وكانت العرب تأخذ الفحول من الغنم . وتفعل بها ذلك وهو الحضى
وبذلك تذهب مادة النكاح كلبة وبين ذلك وبين الصوم شبه ما :
وليس من شرط المثال أو الشبه أن يكون ذلك فيه من كل الجهات... بل قد يكون صفة دون أخري. والصوم : يضعف عرام الشهوة. ولذلك أمر به الشباب.
أما الكبير : فعنده من الشهوة قدر ضئيل . ومن ثم يستطيع دفعه...ولذلك قال : أغض..وأحصن...ولم يقل (( يغض)).
لأن المفروض أن المؤمن - يحكم إيمانه - يغض ويحصن إبتداء ولكن فإنهم بالصوم...وبالإيمان القوى يتجاوزون الخطر.
من دروس الحديث
1-
أن الزواج مأمور به
2-
أن تأخذ من الأمور ما تقدر عليه
3-
الفضيلة في الأعمال لا تنظر من جهتها...ولكن من حهة عامالها والأفضل من الأعمال ما فضله الشارع :
لأن هذا الذى لم يستطع النكاح أمره صلى الله عليه وسلم بالصوم . وهو صلى الله عليه وسلم لا يأمر أحدا إلا بما هو أقرب من حقه إلى ربه تعالى . وإذا نظرنا إلى الصوم في حق هذا المأمور به.. فذلك ظاهر ..لآن إذا لم يستطع النكاح من قلة ذات اليد فالصوم يعينه على ما هو بسبيله .
لأن فيه الاقلال من النفعة والاضعاف لمادة النكاح والبراءة من أمراض الزنا فإذا خف عنه ذلك ..تحقق ما يلى: يسكن خاطره. وتقل وساوسه فكان خاطره مشتغلا بآخرته..مقبلا بكليته على ربه تعالى :
وهو مطلوب...............
to be cont
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<

0 comments:

Love is...
© SeKaDaR sEmPat =P - Template by Blogger Sablonlari - Font by Fontspace